الخط : إستمع للمقال شهدت ولاية البويرة الجزائرية، ليلة أمس الأحد، مظاهرات واحتجاجات سكان الولاية، للتعبير عن عدم رضاهم من المستوى الاجتماعي الذي يعيشون فيه، في ظل تولي النظام العسكري مهام السلطة. وحسب مقاطع فيديو تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن العديد من سكان الولاية خرجوا للشوارع، للتعبير عن انخراطهم وتفاعلهم مع هاشتاغ "مرانيش راضي"، الذي أطلقه نشطاء جزائريون تعبيرا عن سخطهم الكبير من السياسة التي ينتهجها النظام منذ عقود. وأكد النشطاء، أن القوات العسكرية قامت بالاعتداء على المحتجين، بعدما تدخلت ضد المتظاهرين بكل قوة، الذين رفعوا شعار السلمية في مظاهراتهم. وتشهد الجزائر منذ أيام حالة من الغليان الداخلي، ما يهدد بعودة الحراك الشعبي إلى الشوارع من جديد، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المتدهورة التي يعاني منها المواطنون منذ سنوات طويلة. وانخرط نظام العسكر، منذ إطلاق "الهاشتاغ" في معركة لاحتواء هذه الحملة الشعبية، التي يقودها الشعب الجزائري، الذي يعاني من العديد من المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وقام العسكر بشن حملة اعتقالات في حق عدد كبير من النشطاء المتفاعلين مع هاشتاغ "مرانيش راضي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويرى العديد من الخبراء، أن هذه الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الجزائر، أسفرت عن زيادة الفقر، وتفاقم البطالة، وقمع الأصوات المعارضة للنظام. الوسوم احتجاجات شعبية في الجزائر الجزائر حملة اعتقالات في الجزائر مرانيش راضي