الخط : إستمع للمقال شن نظام العسكر، حملة جديدة من الاعتقالات في صفوف المواطنين الجزائريين، وذلك بعد انخراطهم في الحملة الشعبية التي أطلقها الشعب الجزائري، على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بتحسين مستوى العيش. وأطلق الآلاف من الجزائريين خلال الأسبوع المنصرم، هاشتاغ "مانيش راضي" على شبكات التواصل الاجتماعي، ودعوات للتظاهر والثورة على النظام العسكري الذي يحكم البلاد. وكشفت تقارير إعلامية دولية، أن السلطات الجزائرية تحركت من أجل احتواء هذه الدينامية الشعبية، وقامت باعتقالات عشوائية في حق العديد من المحتجين. وأوضحت المصادر، أن الحملة لقيت تجاوباً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع الجزائري، مما يؤكد على عودة الروح الاحتجاجية التي ميزت الحراك الشعبي بالجزائر، قبل سنوات. واجتاح هاشتاغ "مانيش راضي" المنصات الرقمية، احتجاجا على استمرار الاعتقال التعسفي ضد النشطاء الحقوقيين وقمع الأصوات المعارضة للنظام، وللظروف المزرية التي يعيش فيها الشعب الجزائري. الوسوم احتجاجات الجزائر الحراك الشعبي الجزائري مانيش راضي