أعلنت مجموعات الأطر العليا المعطلة، تعرض أكثر من 200 معطل إلى إصابة ، نتيجة التدخلات العنيفة للأمن أثناء مسيراتهم التي يقومون بها احتجاجا على تأخر تفعيل قرار الوزير الأول بتخصيص نسبة 10 في المائة للأطر العليا المعطلة. وحسب بيان للمجموعات توصلت "التجديد به مساء الأربعاء 31 مارس 2010 ، فقد سجلت كل من مجموعة الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة والتجمع المغربي للأطر العليا المعطلة، أزيد من 150 إصابة متفاوتة الخطورة، منها إصابة بنزيف داخلي على مستوى الرأس، والعديد من حالات الإغماء في صفوف العنصر النسوي وخصوصا منهن الحوامل. وأوضح البيان، أن هذه الإصابات طالت مناطق حساسة من الجسم، إذ كانت القوى الأمنية تعمد إلى الضرب في المناطق الحساسة من الجسم. ورفضت المجموعات من خلال البيان، سياسة التسويف والهروب إلى الأمام التي تنهجها الدولة في مسألة التعاطي مع ملفهم، حيث تم تأجيل الإعلان عن النتائج منذ فبراير الماضي. كما خلف التدخل ذاته إصابات في صفوف مجموعتي الشعلة والصمود. وقد أسفرت التدخلات الأمنية في الأسبوع الماضي عن عدد كبير من الإصابات تجاوز 500 إطار كما صرحت بذلك بينات المجموعات وتصريحات مسؤولين داخلهم، وعبروا عن إدانتهم الشديدة لذلك، وطالبوا الحكومة بالكف عن سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها في تسوية ملفهم. يذكر أن عبد السلام بكاري مستشار الوزير الأول المكلف بملف المعطلين.