قام مواطن في حالة سكر وسط شارع محمد الخامس بالرباط بالاعتداء على عضو بالمجموعات الأربع المعطلة أثناء الاحتجاج أمام البرلمان يوم الأربعاء 26 مارس 2008، الأمر الذي أدى إلى إصابته بنزيف دموي على مستوى الأنف، وقد تحولت الساحة بعد وقوع الاعتداء إلى فضاء للعراك بين العشرات من الأطر العليا المعطلة والمعتدي بعد أن حمل مقصا في محاولة منه لطعن المعطلين وكل من وجده أمامه، وقع هذا أمام أنظار رجال الأمن المرابطين بساحة محمد الخامس بالرباط، وقد تدخل ثلاثة من رجال الأمن من أجل تهدئته قبل أن ينقلوه في سيارة الأمن الوطني. وقد قام وفد ياباني حضر رفقة الوزيرة أمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بتصوير المواجهة بكاميرا وآلة تصوير. وقد عرفت شوارع الرباط تدخلا عنيفا في حق الأطر العليا المعطلة مباشرة بعد اقتياد المخمور إلى مخفر الشرطة، لتكون حصيلة المصابين حسب مصادر بعين المكان هي 30 مصابا 12 حالتهم خطيرة خصوصا في صفوف المعطلات. وذكر بيان للمجموعة الموحدة للأطر العليا المعطلة أن إحدى المعطلات تعرضت لإجهاض وكسر رجل أخرى إثر تدخل عنيف لعناصر من القوات المساعدة. وسجلت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين في بيان لها حالة إطار عالي معطل شجت عصى المخزن رأسه ليترك مدرجا في دمائه بعد محاصرة رجال القمع الذين انسحبوا بعد وعيهم بخطورة ما اقترفت أيديهم ليحمله رفاقه على وجه العجل إلى المستشفى. كما طالبت المجموعة المتبقية من المجازين خريجي البرنامج الوطني للتكوين التأهيلي لفوج 20001999 وزير الداخلية تفعيل الوعد القاضي بإدماجها.