استنكرت كل من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني دعوة الصهيونية شاهابير، وهي لاعبة التنس من الكيان الصهيوني، للمشاركة في دوري للتنس بمدينة فاس. وأبرزت الهيئتان أن هذه الدعوة تأتي في سياق موجة التطبيع مع الصهاينة تحت ذرائع مختلفة، وذلك في عز المواجهة العربية والإسلامية والعالمية لجرائم الاحتلال الصهيوني، والمطالبة والعمل على ملاحقة ومتابعة الصهاينة والحكم عليهم عن جرائمهم البشعة في غزة وعلى كل أرض فلسطين. وطالبت الهيئتان في بلاغ لهما بـطرد الصهيونية شاهابير لاعبة التنس، وبإلغاء مشاركتها في الدوري، مؤكدة إدانتهما الشديدة لكل من شارك في دعوتها وقبول حضورها إلى المغرب ومشاركتها في الدوري. كما دعت الهيئتان سكان العاصمة العلمية للمملكة فاس، وكل أبناء المغرب مقاطعة هذه الصهيونية، ورفع مستوى الحذر والحيطة من المحاولات الصهيونية لاختراق الجسم المغربي والعربي بكل جراثيمهم السرطانية. وأكدت الهيئتان أنه في الوقت الذي تستمر الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس وكل الأرض الفلسطينية، ومواصلة الحصار الإجرامي، وكذا التنصل من كل الاتفاقات والالتزامات التي لم تكن يوما ملبية لأدنى حدود الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يأتي الاختراق من المغرب باستدعاء لاعبة صهيونية إلى دوري التنس بفاس، ومن لدن النظام المصري الذي أحدث ثقبا كبيرا في جدار التصدي للإرهاب الصهيوني المتصاعد، وذلك بدعوة الارهابي نتنياهو إلى مصر وباللقاء مع كبير الارهابيين ليبرمان.