نددت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ما أسمته ب«مبادرات التطبيع مع الكيان الصهيوني». جاء ذلك تعليقا على توشيح إيهودا لانكري، المدير السابق للقناة الإسرائيلية الثانية، بوسام العرش من درجة قائد من طرف الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش الشهر الماضي. ونددت الهيئتان، في بيان صحافي، بمشاركة 12 مهندسا مغربيا في تدريب تكويني بمدينة القدسالمحتلة وبما يروج له من دخول مواد إسرائيلية إلى السوق المغربية. وطالبتا المسؤولين المغاربة ب«وضع حد لهذا الانهيار الذي يعطي ظهره لفلسطين وللقدس وللجرائم الصهيونية المتواصلة، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بوضع حد لكل مبادرات التطبيع مع الصهاينة». جاء بيان الهيئتين بعد مرور حوالي شهر على حادث توشيح إسرائيلي بوسام العرش، كما تجنب أصحاب البيان ذكر الملك محمد السادس في سياق التنديد بالتطبيع.