قال محمد بنجلون الأندلسي رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أن ما يتم الترويج له من محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني هي محاولات يائسة ستصطدم لا محالة بجدار الرفض الشعبي والرسمي حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال بنجلون الأندلسي في تصريح للعلم على هامش الوقفة التضامنية التي نظمتها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بتنسيق مع مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بالرباط ليلة الخميس 10 شتنبر الماضي وحضرها العشرات، أن هذه الوقفة التضامنية هي: (معركة مستمرة ضد كل محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني، لأننا بتنظيمنا لهذه المسيرات والتظاهرات وعبر تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين نتوخى هدفا واحدا هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة). مضيفا أن المغرب ملكا وحكومة وشعبا بجميع مكوناته مجند لدعم لهذه القضية. ومن جهته، اعتبر خالد السفياني رئيس مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر مرحلة في تاريخها، مؤكدا أن هناك مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية في جوهرها بتنسيق كامل بين الصهاينة والإدارة الأمريكية، ويتجلى ذلك في محاولة تقزيم القضية الفلسطينية وجعلها مجرد عملية لإيقاف الاستيطان، مع ما يعني ذلك من خطورة الإجهاز على حق العودة وعلى القدس، وعلى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين. وأضاف خالد السفياني في تصريح للعلم أن هناك فعلا محاولة لتبخيس القضية الفلسطينية بهدف إنهائها، وفي المقابل، يطلب منا التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا مالا يمكن أن يحدث أبدا، لأن قضية فلسطين هي قضية تحرير، وقضية بناء دولة مستقلة للشعب الفلسطيني على كامل التراب الفلسطيني.