أطلقت حركة التوحيد والإصلاح بفاس حملة العفة ، جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للأطر المنعقد بفاس، الحملة التي اتخذ لها شعار قوله تعالى: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا تهدف إلى التحسيس بمخاطر انحراف العلاقة بين الجنسين، واختير لها نداء: لنعش شبابنا بأمان، وتهدف أيضا إلى تحسيس الشباب بمخاطر الانحراف في العلاقة بين الجنسين ومحاولة رد الاعتبار إلى قيم العفة والكرامة والحشمة، إضافة إلى تعزيز الأبعاد الإيمانية والأخلاقية في العلاقة بين الجنسين، وكذا تحميلهم مسؤولية الدعوة إليها (العفة)، ودعوتهم إلى التفاعل الإيجابي مع نداءات التحصين والعفة، والوقوف ضد هجمات الميوعة التي تستهدف أخلاق الشباب المسلم وقيمه وثوابته. الكتور أوس الرمال عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، ربط بين مقاومة المجاهدين الفلسطينيين للبغي الإسرائيلي وبين مقاومة شباب الحركة والمنخرطون في حملة العفة للزنا والانحراف والشذوذ، خاصة في صفوف الشباب، قائلا: إن الصهاينة في بروتوكولاتهم حددوا كهدف إشاعة الدعارة والفساد ونشر الرذيلة في العالم، مضيفا إذا لم تنخرط حركة التوحيد والإصلاح في هذا المشروع، فمن ينخرط فيه؟. بدورها الدكتورة فدوى توفيق، مديرة الحملة اعتبرت في تصريح إعلامي أن الحملة تعتمد مقاربة شمولية تستهدف المؤسسات التعليمية والأحياء السكنية والبيوت ودور الشباب والجامعات، من خلال برنامج مكثف، يعتمد وسائل ومواد دعوية متعددة (كتب، مطويات، أقراص مدمجة، بحوث وندوات...)، كما تعتمد الحملة آلية الشركاء العاملين في حقل الشباب والتلاميذ، وخاصة الجمعيات الشبابية والنسائية، وفي مقدمتها منظمة التجديد الطلابي، وعن التوقعات التي تطمح الحركة إلى تحقيقها، توقعت مديرة الحملة استهداف أزيد من نصف مليون شاب بالجهة الكبرى للقرويين، مع إشراك نحو 100 جمعية، اعتمادا على ما يقارب ألف شاب سينخرطون في الحملة، كما ستسعى إدارة الحملة إلى تنظيم أكثر من 1200 نشاط في مختلف الفضاءات العمومية.وتتميز هذه الحملة عن سابقاتها باستحضار البعد الإعلامي من خلال إنشاء موقع على الإنترنيت ٌٌٌّّّ.فٌّفًىٌّ.هُْ للتعريف بأهداف الحملة وتنزيل موادها ومواكبة أنشطتها، كما استعانت الحركة بمنبرها الإعلامي التجديد حيث أصدرت الجريدة عددا خاصا عن حملة العفة.