اعتبر عبد الحفيظ منينة، مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بمدينة صفرو، أن اتهام المستقيلين من حزب العدالة والتنمية لحركته بالتدخل في الشؤون الداخلية للحزب، هو افتراء وكذب محض، وقال عبد الحفيظ في تصريح لـالتجديد إن حركة التوحيد والإصلاح في صفرو لا تتدخل في شؤون حزب العدالة والتنمية؛ لأن كلا الهيئتين مستقلتين عن بعضهما، ولا يمكنها أن تفكر في ذلك، ولن تفكر فيه.واتهم المستقيلون عن الحزب، الذين ادعو أنهم 71 شخصا، حركة التوحيد والإصلاح بالتدخل في شؤون الحزب، وبخاصة في مؤتمره الإقليمي الأخير، كما زعموا أن المؤتمر شابته اختلالات في انتخاب الكتاية الإقليمية. وردّ عبد الحفيظ بنينة بقوله، إن عدد 71 مستقيلا غير صحيح البتة، وكشف أن الذين حضروا المؤتمر الإقليمي لم يتجاوز 65 عضوا، فمن أين جاؤوا بـ 71 عضوا، وأكد أن الذين استقالوا لا يتجاوز عددهم 6 أشخاص، سبق أن حصل الذي يتزعمهم على 6 أصوات فقط في المؤتمر الإقليمي للحزب. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية محمد أزكرار قوله، أن سبب استقالة هؤلاء لا تنبني على أساس، وأكد أن عدد المستقلين الموقعين على رسالة الاستقالة، 80 في المائة منهم لا علاقة لهم بالحزب، وما تبقى منهم اتخذت في حقهم إجراءات تأديبية من قبل هيئات الحزب. وكشف أزكرار أيضا أن الادعاء بتدخل الحركة في شؤون الحزب ليس له أساس، مشيرا إلى أن 45 من بين 65 عضوا شاركوا في المؤتمر الأخير للحزب لا ينتمون للحركة. هذا، وأكد مسؤول حركة التوحيد والإصلاح عبد الحفيظ منينة أن اثنين من بين 6 الذين استقالوا من الحزب الآن، سبق أن غادروا الحركة باختيارهم فيما قبل، واحد منهم غادرها قبل 8 سنوات، فيما الآخر غير ملتزم معها بأي شيء. وأرجع منينة سبب انسحابهم من الحزب إلى اختلافات شخصية ظهرت في الانتخابات الماضية، كما ترجع إلى طموحات شخصية تريد تجاوز المجمع عليه من قواعد العمل والتنظيم.