عبر الحزب الحاكم في إسبانيا عن أسفه من كلام السفير الإسرائيلي الذي شبه الجدار العنصري العازل في الأراضي الفلسطينية بالسياج الذي يفصل سبتة ومليلية عن التراب الوطني المغربي، حيث أشار سكرتير عام الحزب الاشتراكى الإسباني في مليلية ديونيسيو مونيوز خلال ندوة صحفية أمس إلى الكلمات التي قالها السفير الإسرائيلي، واعتبر أنه لا مجال للمقارنة بين الحالتين لا من حيث الرؤية السياسية ولا الاجتماعية. ووفقا للمسؤول الاشتراكي، فهذه المقارنة ليست جديدة، حيث سبق لسياسي إسرائيلي آخر توظيف هذه المقارنة في مناسبة أخرى. وأضاف بأن الحزب الاشتراكي الإسباني يأسف لوضع حالة الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة مع إسرائيل، وحالتنا مع جيراننا المغاربة في ميزان واحد، وفي نفس السياق وصفت دنيا المنصوري عن حزب التحالف من أجل مليلية كلام السفير الإسرائيلي بأنه مؤسف. وشبه السفير الإسرائيلي في إسبانيا خلال ندوة حول الحرب على غزة جمعته يوم الثلاثاء 20 يناير 2009 في مدريد بالسفير الفلسطيني ، الجدار العازل الذي بدأ بناءه رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون في الضفة الغربية، بالسياج الحدودي الذي يفصل المغرب عن مدينتي سبتة ومليلية، من أجل مراقبة دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى المدينتين.