انطلق التحضير للمؤتمر الدولي للفيدرالية الدولية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين الذي سينعقد بمراكش خلال ,2011 بعدما حصل المغرب على 30 صوتا مقابل 16 صوتا حصلت عليها إيطاليا، وعشر أصوات لبورتو ريكو وأربع أصوات لنيجيريا. وأكد عزيز هلالي، رئيس الهيأة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، أن الهيئة لن توجه دعوتها إلى إسرائيل العضو في الفيدرالية، موضحا أن عضوية إسرائيل في الفيدرالية لا يمكن للهيئة أن تقرر فيها. وأوضح هلالي، في تصريح لـالتجديد أن الاتحاد العربي للمهندسين المساحين الطبوغرافيين سبق أن أثبت عضوية فلسطين خلال سنة 2004 بفرنسا في الفيدرالية الدولية بعدما كان سيتم تجريدها من العضوية بسبب عدم أدائها للمستحقات المالية، والتزم بأدائه، في حين تم سحب عضوية إسرائيل للسبب نفسه، وبعدها أدت مستحقاتها المالية لتسترجع عضويتها. وفي السياق ذاته، كشف رئيس الهيأة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين أن لقاء آخر للفيدرالية سينظم خلال شهر ماي من سنة 2009 بإسرائيل ستقاطعه كل هيئات المهندسين المساحين الطبوغرافيين التابعة للدول العربية والإسلامية، وسينظم هؤلاء نشاطا موازيا تحتضنه بيروت خلال شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الاتحاد العربي للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بعث رسالة مقاطعة إلى مؤتمر إسرائيل. وتجدر الإشارة إلى أن انتخاب المغرب لاحتضان هذا اللقاء الدولي، الذي يشكل لتبادل الخبرات وتثمين آخر ابتكارات المهندسين المساحين الطبوغرافيين، تم خلال الجمع العام للفيدرالية الدولية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين الذي انعقد في أكتوبر 2006 بميونخ على هامش المؤتمر الدولي الـ23 لهذه الفيدرالية. ويذكر أن الفيدرالية الدولية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، وهي منظمة غير حكومية، تم إحداثها سنة 1878 ومهمتها النهوض وتطوير مهنة الهندسة الطبوغرافية. وفي موضوع آخر، استنكر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان مختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وطالب الدولة المغربية، في بلاغ له أصدره عقب اجتماعه الدوري الأخير توصلت التجديد بنسخة منه، بالتراجع عن استقبال وزيرة الخارجية الإسرائيلية بالمغرب، وبالتجاوب مع إرادة الشعب المغربي في دعم الشعب الفلسطيني في مقاومته للحصار الإسرائيلي ضد غزة وفي نضاله من أجل إنهاء الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعودة الاجئين.