أكد أرباب المقاولات بالمغرب انخفاض كل من المبيعات الإجمالية والمحلية والموجهة إلى الخارج، بـ46 و45 و61 في المائة على التوالي، خلال شهر أكتوبر الماضي مقارنة مع شتنبر الماضي، وذلك بسبب تراجع الطلب الخارجي على الصادرات المغربية.وهمت هذه التراجعات جميع الصناعات، باستثناء صناعة النسيج والجلد والصناعة الكيماوية والصيدلية، والتي سجلت ارتفاعا. وتوقع هؤلاء المهنيون في تقرير لبنك المغرب في الصناعة، بناءا على استطلاع للرأي، خلال أكتوبر الماضي، أن يستمر هذا التراجع خلال الثلاثة أشهر القادمة. وكشف التقرير تخوفات كبيرة للمهنيين بسبب تراجع المبيعات الإجمالية، وانخفاض الصادرات الموجهة للخارج، بالإضافة إلى مستوى التخزين المرتفع عن المستويات العادية، واستمرار تراجع طلبيات الشراء من شهر لآخر. ووفق المصدر ذاته، فإن الطلبيات الراهنة أقل من المتوسط خلال أكتوبر الماضي، خاصة في الصناعة الكهربائية والالكترونية والصناعة والصناعة الكيماوية والصيدلية. وعرف الإنتاج الصناعي ارتفاعا خلال أكتوبر الماضي، بعد الاستقرار المسجل في شتنبر، واستقرت نسبة استعمال القدرات في 70 في المائة، حسب التقرير، الذي أضاف أن أسعار المواد المصنعة استمرت في الانخفاض، وأفق تطور النشاط خلال الثلاث أشهر القادمة تبقى مناسبة في العموم، باستثناء الصناعة الكهربائية والإلكترونية، وصناعة النسيج والجلد، ويتوقع المهنويون أن يستمر انخفاض الأسعار ما عدا في صناعة النسيج والجلد.