فاز الفيلم الفنلدي دموع أبريل لمخرجه أكو لوهيميس بجائزة أفضل دور رجالي، والفيلم هو واحد من أربعة أفلام شاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي الدولي، وتناولت موضوع المثلية الجنسية إما بشكل مباشر أو عبر حوارات إيحائية. هذا واستنكر الدكتور مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، مشاركة هذه الأفلام الأربعة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وحمل المسؤولية الكاملة للمسؤولين عن تنظيم المهرجان، ودعا في تصريح لـالتجديد كل الحريصين على المغرب والغيورين على شرفه ليقاوموا هذا المد التطبيعي أينما كان، والذي يتنافى مع القيم المغربية. وأضاف أن كثيرا من المخرجين في مجال السينما انخرطوا في مشاريع منافية للقيم الإنسانية ومتصادمة معها مثل المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، وذلك بهدف البحث عن تسويق مادة متعارضة مع ما تعارف عليه الناس من ذوي الفطرة السليمة، موضحا أن المغرب أصبح فضاء لمن هب ودب ليلطخوا سمعة المغرب ويسيؤوا إليه، وأضاف نحن نريد أن نرى سينما تنضبط لهوية هذا البلد وتحترم خصوصيته. وكانت المسابقة الرسمية للدورة الثامنة لمهرجان مراكش التي اختتمت أيامها يوم السبت المنصرم عرفت مشاركة أربعة أفلام روائية تناولت موضوع المثلية الجنسية إما بشكل مباشر كما هو شأن فيلم إيطالي للمخرج ميركو لوكاطيلي، أو باعتماد حوارات إيحائية كما في فيلم إيسلندي للمخرج فالديس أوسكار، وفيلم فنلندي للمخرج أكو لوهيميس و حصل على جائزة أفضل دور رجالي، ثم فيلم ألماني لكارولين لينك.