فاز الفيلم الروسي «ثلاثة رفاق» من إخراج ماشا نوفيكوفا بالجائزة الكبرى لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الذي اختتم مساء أول أمس بمدينة الإسماعيلية. وفاز الفيلم التشيكي «مارسيلا» للمخرج هيلينا تريستيكوفا بجائزة أحسن فيلم تسجيلي طويل بينما فاز الفيلم البريطانى «كل زواج موفق يبدأ بالدموع» من إخراج سايمون شامبرز بجائزة لجنه التحكيم الخاصة للأفلام التسجيلية . وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فاز الفيلم السلوفاكي «سونا وعائلتها» من إخراج دانيلا رزوكوفا بجائزة أحسن فيلم، بينما فاز الفيلم الفرنسى «رحلة على أنغام صول ماجيير» للمخرج جورجى لازاريفسكس بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ونال الفيلم البرازيلي «رابسودي العبثي» للمخرجة كلوديا نونيس شهادة تقدير من لجنه التحكيم. وحصل الفيلم البريطانى «أحلام ورغبات ..قيود عائلية» من إخراج جوانا كين على جائزة أحسن فيلم في مسابقة أفلام التحريك، بينما حصل الفيلم الكندي «نيجاتيف ماكلارن» من إخراج مارى خوسية سانت بيير على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفى مسابقة الأفلام التجريبية، حصل الفيلم البريطانى «ضبط» للمخرج أيان ماكينون على جائزة أحسن فيلم، بينما حصل الفيلم البلجيكى «جويل جودفرويد» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفاز فيلم «المعاملة بالمثل» للمخرج الألماني ميخائيل دريهر بجائزة أحسن فيلم في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، بينما فاز فيلم «آخر صرخة» للمخرج المغربي حميد باسكيط بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومنحت اللجنة فيلمي «الباب» للمخرجة الجزائرية ياسمين شويخ و«عشق آخر» للمصرية هبة يسرى شهادتي تقدير. كما خصص مهرجان الإسماعيلية برنامجا خاصة للسينما المغربية بعنوان «بانوراما السينما المغربية» تم خلاله عرض 10 أفلام مغربية. وأكد الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء أن فوز فيلم «آخر صرخة» في مهرجان الإسماعيلية الذي هو مهرجان دولي كبير يعرف مشاركة أفلام من مختلف دول العالم، يعتبر شيئا هاما بالنسبة للسينما المغربية وعلامة بارزة في مسيرتها. وأضاف أن مشاركة فيلمين مغربيين في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان وتخصصيه برنامجا خاصا لصناعة السينما في المغرب وكذا الاهتمام الكبير الذي لقيته المشاركة المغربية، سواء من حيث الإقبال على مشاهدة العروض السينمائية المغربية أو المناقشات التي تلتها بمشاركة نقاد سينمائيين عربا وأجانب، يعكس مدى تطور صناعة السينما المغربية،مشيرا في هذا الصدد إلى التنويه الذي حظي به فيلم «عن الحب» للمخرجة أسيف والذي عرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان بالرغم من عدم فوزه.وقال مصطفى المسناوي، الذي شارك في ندوة نظمت خلال المهرجان حول «التأريخ لصناعة السينما»، إن من شأن هذا الاهتمام المتزايد بالسينما المغربية أن يجعل منها أداة لتعريف العالم سواء بصناعة السينما في المغرب بحد ذاتها، أو بالمجتمع المغربي، أو بالثقافة والفن المغربيين بصفة عامة.