تشارك القناة الثانية في تغطية فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الوطني للفيلم التي سيختتم غدا(السبت) بمدينة طنجة وذلك بتخصيصها مراسلة يومية لهذا المهرجان، كما أنها تحضر من خلال مجموعة من الأفلام التي ساهمت في إنتاجها؛ يتعلق الأمر بالأعمال التالية: باب البحر طرفاية لداود أولاد السيد، الرحلة الكبرى لإسماعيل فروخي، تينجا لحسن لكزولي، الأجنحة المنكسرة لعبد المجيد الرشيش، هنا ولهيه لمحمد إسماعيل، خوانيتا لفريدة بليزيد، الراقد لياسمينة قصاري، السمفونية المغربية لكمال كمال، فيها الملح والسكر وما زال ما بغاتش تموت لحكيم النوري، رأيت مقتل ابن بركة لسعيد السميحي. وكذا الفيلمين القصيرين: طفل الأحلام لفؤاد السويبة، قدر لجنان فاتن محامدي. كما يتضمن برنامج المهرجان مشاركة مجموعة من الإنتاجات السينمائية التي قامت القناة الثانية باقتناء حقوق بثها، وهي الأفلام الطويلة التالية: الدارالبيضاء داي لايت لمصطفى الدرقاوي، وجوهرة لسعد الشرايبي، والغرفة السوداء لحسن بنجلون، والبانضية لسعيد الناصري، وكذا الأفلام القصيرة: عثرة للحسن زينون، والبيار لحسن العلوي، ولا هنا لا لهيه لرشيد بوتونس. وتشارك القناة الثانية في ندوات المهرجان من خلال انتدابها نجيب الرفايف للمساهمة في ندوة التلفزيون والسينما، ورهانات الإنتاج المشترك ؟ ومن جهة أخرى توصلت التجديد ببلاغ من القناة الثانية تعلن فيه التتويج المتواصل للأفلام السينمائية الوطنية والدولية التي تساهم القناة الثانية في إنتاجها، وأحدث مثال بهذا الصدد هو الأجنحة المنكسرة للمخرج عبد المجيد الرشيش الذي فاز بجائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان دمشق الدولي الذي اختتم أعماله يوم الأحد الماضي. وقبل بضعة أيام، نال الفيلم السوري باب المقام لمخرجه محمد ملص (الذي ساهمت القناة الثانية كذلك في إنتاجه) الجائزة الخاصة للجنة التحكيم في المهرجان الدولي الخامس للفيلم بمراكش. ومن بين الأفلام المغربية التي ساهمت القناة الثانية في إنتاجها ونالت تقدير النقاد والجمهور: فيلم المخرجة نرجس النجار الأخير العيون الجافة الذي حصد عدة جوائز، من بينها الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في المهرجان الدولي للفيلم بالرباط، وفيلم طرفاية لداود أولاد السيد (الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم المستقل في بلجيكا)، وفيلم ألف شهر للمخرج فوزي بنسعيدي (الجائزة الأولى في مسابقة نظرة ما خلال مهرجان كان السينمائي)، وفيلم الرحلة الكبرى لإسماعيل فروخي (جائزة التحكيم في مهرجان الفيلم الفرنكفوني ببلجيكا)، وفيلم وبعد لمحمد اسماعيل (الجائزة الكبرى في المهرجان الوطني السابع للفيلم بوجدة)، وفيلم الراقد للمخرجة البلجيكية ذات الجذور المغربية ياسمين قصاري الذي حاز على رقم قياسي من الجوائز في مختلف التظاهرات السينمائية الدولية. وفي السياق نفسه، سبق للفيلم اللبناني طيارة من ورق للمخرجة رندة شهال أن نال جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية الدولي، كما حاز الفيلم الفلسطيني يد إلهية للمخرج إيليا سليمان جائزة التحكيم بمهرجان كان، ونال الفيلم التونسي عرائس الطين للمخرج نوري بوزيد جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج. وهي كلها أفلام ساهمت القناة الثانية في إنتاجها.