قامت السلطة المحلية بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء بصحبة عناصر من الدرك الملكي و الشرطة العلمية زوال أول أمس الاثنين باستخراج جثة لأحد المواطنين.وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا زوال الاثنين المنصرم وجود سيارة للشرطة وأخرى للوقاية المدنية أمام مقبرة سيدي مومن، وعناصر من الدرك الملكي يخرجون منها بعد إتمام مهمتهم. وأفادت مصادر مطلعة أن عملية استخراج الجثة تمت بالفعل، وذلك بعد مضي سنة من وفاة صاحبها، ونقلت إلى مستشفى ابن رشد لكي تخضع للتشريح.وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بجثة مواطن كان يسمى قيد حياته علي .ح، وتوفي قبل سنة، وأن أبناء الهالك هم الذين كانوا وراء طلب تشريح جثته، بعد أن رفعوا دعوى قضائية ضد زوجة أبيهم المتهمة بقتله عن طريق السم.ومن جهة أخرى، ذكر مصدر مطلع أن إقدام أبناء الهالك على المطالبة بتشريح جثة والدهم سببه الخلاف الذي نشب مع زوجته حول قسمة التركة الكبيرة التي تركها، من أراضي وممتلكات أخرى في مقاطعتي سيدي مومن وعين السبع.