انتشلت، صباح أول أمس السبت، جثة سائق شاحنة، جرفتها مياه واد كرو، على مشارف قنطرة سيدي لمين، على بعد سبعة كيلومترات من مركز كاف النسور، بإقليم خنيفرة. وكانت سيول قوية جرفت الشاحنة، في منتصف الليلة نفسها، نحو أحد المنحدرات. وقال شهود عيان ل"المغربية" إن الشاحنة، بعد أن كسحتها المياه، لم تعد تظهر بالكامل، ما استدعى حضور رجال الدرك الملكي، والسلطة المحلية، والوقاية المدنية إلى عين المكان، ولم يأت التدخل لإنقاذ السائق، بسبب قوة تيار السيول، التي كسحت القنطرة. وأضافت المصادر نفسها أنه، مباشرة بعد تسجيل نقص في صبيب مياه النهر، وظهور الشاحنة وسط المياه، صباح السبت الماضي، بدأت عملية معاينة الشاحنة من طرف عناصر الوقاية المدنية، إذ عثر على جثة السائق في مقصورة السياقة. وأوضحت المصادر نفسها أن الهالك في حوالي السبعين من العمر، يتحدر من حي سيدي مومن، بالدارالبيضاء، وكان مسافرا في مهمة بمفرده، على الطريق الجهوية رقم 710، الرابطة بين مدينتي خنيفرة وواد زم .