لقي شاب يوم الإثنين 22 مارس 2010 حتفه غرقا بالقناة الرئيسية للري، على مستوى سد العربات بالمنطقة التابعة للنفوذ الترابي لجماعة أولاد ستوت قيادة أولاد ستوت إقليمالناظور، وقد أفاد شهود عيان أن الضحية الذي كان يشتغل سائقا لإحدى الرافعات ولحاما بشركة في طور الإنشاء خاصة بإنتاج الأجور تقع بالمحاذاة من قناة الري الرئيسية، فترة الاستراحة من عمله، وقصد القناة من أجل السباحة غير مبال بخطورة الوضع بالرغم من أن المياه كانت لحظتها تجري بالقناة بسرعة قوية، إذ جرفته قوة المياه على بعد كيلومتر ونصف داخل القناة المذكورة لتستقر جثته وسط قصب متواجد أمام ممر بالقرب من مستودع للكهرباء، دون أن تفلح محاولات أصدقائه في إنقاذه. وفي موضوع مرتبط، انتشلت عناصر الوقاية المدنية بخريبكة جثتي طفلين غرقا بسد تلي بإقليمخريبكة. وأوضحت مصالح الوقاية المدنية أن الطفلين تم انتشالهما من سد تلي، مايزال في طور الإنجاز بتراب الجماعة القروية لتاشرافت (دائرة أبي الجعد). وقد تم فتح تحقيق للبحث في الأسباب الكامنة وراء هذه الحادثة. كما علم لدى مصالح الوقاية المدنية في تازة أنه تم يوم السبت العثور على جثة الفتاة الشابة التي توفيت غرقا يوم الجمعة الماضي في الحوض المائي لشلالات راس الما(إقليمتازة) عندما كانت تهم بالتقاط صورة تذكارية بالقرب منها فسقطت في الحوض حيث جرفتها سيول وداي راس الما، كما جرفت مرافقها(ر ت ) البالغ من العمر27 سنة. يشار أن الشابة فريدة الحمومي التي جرفتها مياه واد الأربعاء بحي المنحى بتازة، منذ 12 مارس الجاري لم يتم انتشال جثتها إلى حدود كتابة هاته السطور.