وقعت في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء 24 مارس الجاري حادثة سير مميتة على مشارف مدينة الناظور قبالة الحامية العسكرية،التابع للنفوذ الترابي لبلدية سلوان قيادة سلوان ،وقرب علامة تحديد السرعة التي تحددها بأقل من 60 كيلومترا في الساعة ،وذلك عندما صدمت حافلة خاصة بالنقل الحضري لمدينة الناظور أحد الراجلين ،كما تحول موقع الحادث إلى موسم من التجمهر وكثرة السيارات والشاحنات والحافلات وعرقلة حركة المرور وقد أكد شهود عيان أن سائق الحافلة المذكورة و كانت قادمة من أركمان في إتجاه الناظور ، وقد حددت سرعته أثناء الحادث في 110 كيلومتر في الساعة ، لم ينتبه إلى الضحية الذي كان قاطعا للطريق بصفة متمايلة بحكم حالته الصحية إذ هو يعاني من إعاقة على مستوى رجليه وكان في حالة سكر بين ، حسب ذات المصادر كما توقفت الساكنة عند الخطر الذي يتسبب فيه ملتقى الطريق الرابط بين تاويمة و جماعة أركمان إذ يلاحظ غياب شبه تام للإنارة العمومية على طول هذا المحور الطرقي والضحية المسمى قيد حياته "عمرو أحجيرات " معاق جسديا وينحدر من دوار لقرارشة جماعة أولاد ستوت بمدينة زايو ،كان قد شوهد من طرف الساكنة المجاورة لمكان الحادث وهو في حالة غير طبيعية ،قاصدا مدينة الناظور راجلا ويسقط بين الفينة والأخرى أرضا ،قبل أن يساعده أحد الساكنة على الوقوف ليكمل سيره ،لكن هذه المرة إلى اللاعودة بعدما هم إلى قطع الطريق الرئيسية دوننما أن يلتفت حوله ومباشرة بعد علمها بالحادث حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان ،لكن الضحية كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما أصيب بنزيف حاد على مستوى رأسه ،كما حل بمكان الحادث قائد قيادة سلوان بالنيابة وعناصر الدرك الملكي التابع لمركز الناظور ،هذه الأخيرة التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم حركة المرور أثناء حضورها ،في حين تكلف أخرون بمعاينة الحادث و إتخاذ الإجراءات اللازمة ،فيما نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور