أعلن المشاركون في اجتماع جمعيات مسيري المساجد المغربية بإسبانيا وإيطاليا؛ الذي عقد أول أمس السبت بمراكش وضم أزيد من140 مشاركا، تمسكهم بالقيم النبيلة للإسلام وروح التسامح، والتي يتعين أن تكون ركيزتها المشتركة احترام الآخر. وأبدى المشاركون، في ختام هذا اللقاء، رغبتهم في المساهمة في ازدهار إسلام معتدل ومتسامح يحترم القوانين الأوروبية، معربين عن إدانتهم الشديدة لجميع أشكال العنف والإرهاب باسم جميع الأديان. وردا على الجهات التي تهاجم اللقاء، أكد حميد محمد علي رئيس الفيدرالية الإســبانية للهيئات الدينية الإســلامية للتجديد أن حضوره جاء بصفة شخصية وليس ممثلا لأي هيئة، في الوقت الذي كانت صحيفة من سبتة قد أشارت أنه إنسان غير مرغوب من قبل اتحاد الجمعيات الإسبانية بإسبانيا؛ بسبب مساندته لاستقلال سبتة ومليلية. وقال حميد محمد علي المنحدر من مدينة سبتة إن الصحف الإسبانية تشوش على كل ما يهم وحدة المسلمين، مشيرا إلى أن حضوره بصفة شخصية أوغيرها لا يهم، ولكن المهم هو توحيد الكلمة في قضايا تهم المسلمين، مضيفا أن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر هو جعل الفدرالية القناة الوحيدة بين المسلمين ووزارة الأوقاف المغربية، مع ضرورة الاهتمام بالجانب المادي والمعنوي للائمة، كما أن هناك نية لإنشاء معملة إسلامية كبيرة في إسبانيا. من جهة ثانية نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء تمسك المشاركين