لم تصنف أية جامعة مغربية ضمن 100 الأوائل لهذه السنة، كما لم تصنف أية جامعة عربية، في لائحة التايمز للتعليم الأعلى ـ ك.س ـ لتصنيف الجامعات العالمية، نشرتها صحيفة التايمز البريطانية، فيما احتلت إحدى الجامعات الصهيونية موقعا بها. ولم توضح شبكة سي إن إن في تقرير لها على موقعها الإلكتروني المعايير التي تم الاستناد إليها في تصنيف هذه الجامعات. إلا أن المثير في هذه اللائحة هو خلو أية جامعة عربية منها، بينما حصلت جامعة إسرائيلية هي الجامعة العبرية بالقدس على المرتبة .93 وشهدت اللائحة تراجع تصنيف الجامعات البريطانية أمام الجامعات الأمريكية، إلا أن 29 من مؤسساتها التعليمية العالية حافظت على مكانتها ضمن أفضل 200 جامعة. إذ انخفض عدد الجامعات البريطانية، ضمن أفضل 100 جامعة حسب اللائحة من 19 العام الماضي إلى 17 هذا العام، بينما استحوذت الجامعات الأمريكية على ثلث القائمة. وحصلت بريطانيا على المكانة 29 في اللائحة، وتراجع ترتيب 22 منها عن تصنيف العام الماضي، وفقدت جامعتا أوكسفورد وكمبريدج العريقتان مكانتهما لصالح هارفارد وييل الأمريكيتين، وحافظت هارفارد الأمريكية على مكانتها على رأس القائمة للعام الخامس على التوالي، ويفوق حجم تمويل منح المؤسسة التعليمية الأمريكية العريقة، إجمالي التمويل السنوي العام لكافة جامعات إنجلترا. وأزاحت جامعة ييل، التي تبوأت الترتيب الثاني في اللائحة، نظيرتيها البريطانيتين ـ كامبريدج وأوكسفورد ـ اللتين احتلتا المركز الثاني العام الماضي، وتراجعتا هذا العام إلى المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي.