قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن مجموعات كبيرة من المغتصبين والحاخامات ورجال سياسة صهاينة قامت منذ صباح يوم الخميس (9/10) بعدة اقتحامات جماعية ومسيرات "تهويدية" لمنطقة الحرم القدسي الشريف. وأدى المقتحمون اليهود طقوس دينية في باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من أفراد الشرطة الصهيونية التي منعت حراس المسجد من الاقتراب من المجموعات اليهودية. وسعت دائرة الأوقاف لإغلاق بعض أبواب المسجد، في حين وجهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" نداء إلى أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس للرباط المكثف في المسجد المبارك خاصة في ساعات صباح الغد الجمعة، وهي الساعات التي تشهد اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك. وبحسب ما رصدته المؤسسة، فإن هذه المسيرة ابتدأت باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة والتجول في كافة جنبات الحرم، في حين سارت أغلبية المقتحمين حفاة التزاما بشعائرهم. وأشارت المؤسسة إلى تصاعد الاقتحامات والمسيرات الجماعية اليهودية داخل المسجد الأقصى المبارك في الآونة الأخيرة، مجددة دعوتها فلسطينيي الأراضي المحتلة منذ عام 1948 إلى تكثيف تواجدهم في الحرم بدءا من هذه الليلة لحماية المسجد الأقصى المبارك.