خلف تدخل لرجال الأمن الخميس الماضي 9 إصابات في صفوف منشطي التربية غير النظامية، وصفها بيان لجنتهم الوطنية بالخطيرة والحرجة، إثر تنفيذهم وقفة احتجاجية في ساحة البريد بالرباط. وطالب البيان، الذي توصلت التجديد بنسخة منه، وزيري الداخلية والتربية الوطنية بفتح تحقيق في الموضوع وبتنفيذ اتفاق 23 6 2004 القاضي بإدماج 512 منشطا تربويا. وقال منسق اللجنة الوطنية للتربية غير النظامية، عمر بياري، في تصريح لالتجديد إن «رجال الأمن أرادوا اعتقالي، لولا تدخل المنشطين الذين حالوا دون ذلك»، وأضاف المتحدث نفسه أن «مثل هذه المحاولات الهادفة إلى بث اليأس والإحباط في صفوف المنشطين لن تثني عزائمنا، وسنواصل النضال حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا». ومن جانب ثان، تعرضت بعض المنشطات لانهيارات عصبية بعد انتهاء هذه الوقفة، كحالة جميلة الحارتي، التي نقلت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة من أحد الفنادق بالرباط إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن سينا. وتجدر الإشارة إلى أن المنشطين واصلوا احتجاجهم يوم الجمعة 16 07 2004 أمام كتابة الدولة المكلفة بالتربية غير النظامية ومحو الأمية، وكانوا قد نظموا وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 14 07 2004 أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وعدوا خلالها بلقاء مع عمر عزيمان رئيس المجلس مباشرة بعد 20 يوليوز .2004 يذكر أن الوزارة الوصية (وزارة التربية الوطنية) كانت قد أدمجت في وقت سابق 482 منشطا تربويا ضمن أسلاكها. عبد الغني المرحاني عادل الكرموسي