اشتكى العديد من مستعملي الطريق من الصعوبة التي تعرفها حركة المرور، خاصة على مستوى المدار السياحي لعين اسردون خلال العطلة الصيفية. وقال (م.ر)، صاحب سيارة، إن الوصول إلى المدار السياحي أصبح شبه مستحيل نظرا للأعداد الهائلة التي تزور المدار، وكذلك صعوبة الحركة في شوارع ضيقة جدا لا تستوعب هذا الكم من السيارات. وأوضح المتحدث نفسه أن ستة مدارات بالمدينة هي التي تحظى بتغطية شرطة المرور، حيث يعتبر مدار شارع الجيش الملكي من أسوإها لأنه يعد مصب جميع الشوارع الكبرى، هذا بالإضافة الى ساحة الحرية وشارع الحنصالي (خاصة في المقطع بين زنقة امكالة مرورا من أمام المارشي ووصولا إلى سنيما أطلس)، حيث أصبح المرور بالسيارة مستحيلا بل يصعب حتى على الراجلين المرور منه، نظرا لاحتلال الشارع من لدن الباعة المتجولين أمام عجز تام للسلطات المعنية. ومن جانب آخر عزا مصدر أمني بعض الارتباك الحاصل في حركة المرور إلى قلة الموارد البشرية لإدارة الأمن مقابل الأعداد الكبيرة من السيارات الوافدة على مدينة بني ملال عامة؛ والمدار السياحي خاصة، حيث تتوجه إليه مواكب الأعراس وطوابير السيارات المرافقة لهم. وزاد من عسر المهمة أيضا، يقول المصدر نفسه، ضيق الشارع المؤدي للمدار السياحي، وانعدام موقف للسيارات بعيدا عن المدار أو في موقع مناسب وكذا سلوك بعض السائقين... تجدر الإشارة إلى أن أسطول السيارات المسجلة ببني ملال يبلغ 34 ألف و 665 سيارة، و1404 سيارة أجرة، و1800 شاحنة بضائع، حسب إحصائيات مديرية التجهيز لجهة تادلا/أزيلال لسنة ,2007 ويتضاعف هذا الرقم خلال فترة الصيف مع حلول أفراد الجالية المغربية بالخارج.