حدد عبد الحميد البلالي رئيس جمعية بشائر الخير الكويتية في العدد الأخير من مجلة المجتمع، عددا من الفوائد التربوية لقراءة القصص، في محاولة منه للإجابة عن تساؤل: كيف تصنع من طفلك نجما؟ وهي كالتالي: تعلم الخبرات طرق لحل المشكلات، وهذه أساسية في الابتكار. مجال للنقاش وتبادل الآراء. غرس لكثير من القيم والسلوك أثناء القصة. مجال لتعلم الكثير من المصطلحات الجديدة. مجال لمعرفة نقاط الضعف لدى الأطفال. تنمية قدرته على الخيال. وسيلة جيدة لتقريب الأطفال للوالدين أكثر وأكثر. تحويل النوم إلى أمر ممتع، خاصة للأطفال الذين يرفضون النوم المبكر. تستطيع أثناء رواية القصة أن تتوقف لتناقش بعض القضايا، أو تطلب منهم رأيهم في بعض المواقف. ملاحظة مهمة: بالرغم من أهمية رواية القصة كعنصر مؤثر في غرس أسس الابتكار لدى الأطفال في جميع الأوقات، إلا أن أهم الأوقات التي ركز عليها الكثير من العلماء والباحثين هي فترة قبل النوم، حيث تكون موجات المخ في هذه الفترة لها فاعلية أكبر لاستيفاء المعلومة والتأثر بها. عن مجلة المجتمع عدد 5 يوليوز 2008