اشتكى العديد من ممثلي الجمعيات المنتمية لفدرالية الجمعيات الحرفية للصناعة التقليدية بتارودانت، من عدم الاستفادة من المنح المخصصة من قبل المجلس البلدي، كما تساءلت الجمعيات النسوية عن التهميش الذي تعاني منه واقتصار التعامل معها في المناسبات في إطار استغلال المرأة الحرفية، وذلك خلال الجمع العام السنوي الذي عقدته الفدرالية لتدارس الإشكالات التي يعرفها القطاع، وتجديد ثلث الفاعلين في الفدرالية، ومن جانبه، تحدث المندوب الإقليمي جمال بلعراج عن استعداد الوزارة لتوفير الظروف المناسة للعمل مع اقتراب تفعيل برنامج تكويني لفائدة الجميعات، ودعا الجميعات إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي فيما بينها، وعزا عدم تفيعل العديد من المشاريع لكون الإقليم يعرف شساعة تمنع التحرك بالسرعة المناسبة، إضافة إلى عدم كفاية الموارد البشرية التي تعمل في المندوبيات التابعة للوزارة، مما يؤدي إلى بطء في إجراءات تفعيل الاستراتيجية الخاصة بالنهوض بالقطاع. يذكر أن الفدرالية التي انتمت إليها لحد الآن 01 جمعيات حرفية، قد سجلت مجموعة من الأنشطة، حيث نظمت أياما تحسيسة في مواضيع متنوعة مرتبطة بالقطاع مثل التغطية الصحية، مع المشاركة الفاعلة في معارض جهوية وأخرى وطنية، كما نظمت معارض محلية وندوات حول الصناعة التقليدية. أساتذة حاملو الشهادات العليا يطالبون بتسوية وضعيتهم طالبت لجنة التنسيق لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملو الشهادات العليا، بجهة مكناس تافيلالت؛ الذين استفادوا من عملية تغيير الإطار والراغبين في الإقرار بالمنصب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس تافيلالت بتسوية وضعيتهم، كما نصت على ذلك المراسلة الوزارية عدد 07990ظ بتاريخ 1 فبراير ,2008 هذا، واتهم بلاغ لجنة التنسيق التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إدارة الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية بإهمال تطبيق المراسلة الوزارية على غرار باقي الأكاديميات الجهوية، وعدم وفائها بالتعهدات والالتزامات المبرمة. والتعاطي مع هذه القضية مرة باستعمال لغة التبسيط والطمأنة، ومرة باعتماد لغة التأويل والتعويم، ومرة أخرى بتعمد التجاهل والتماطل. كما اتهم البلاغ الإدارة المذكورة بما وصفه بالتغرير بمجموعة من أساتذة هذه الفئة، وذلك بحملهم على سحب طلبات مشاركتهم في الحركة الانتقالية الوطنية؛ بطلب من إدارة الموارد البشرية بالأكاديمية؛ في أفق تسوية ملفهم جهويا وهددت لجنة التنسيق بخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة ضد أي تراجع أو تلاعب يحول دون الوفاء الحقيقي بالتزامات وتعهدات الإدارة الجهوية . من جهتها عبرت الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم؛ في مراسلة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتاريخ 23 يونيو 2008 توصلت التجديد بنسخة منها عن استيائها من التدبير الذي وصفته بالسيء لهذا الملف؛ داعية مصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية إلى التحلي بالشجاعة والفورية المطلوبة لمعالجة هذه الاختلالات وغيرها؛ حفاظا على حسن إنهاء ما تبقى من الموسم الدراسي الجاري، وضمانا لدخول مدرسي مستقر وهادئ.