قالت صحفية عبرية إن مصر رفضت الشروط الصهيونية لتحقيق التهدئة مع المقاومة الفلسطينية وحركة حماس ، موضحة أن المحادثات بين الكيان الصهيوني ومصر في موضوع التهدئة في قطاع غزه، علقت في مأزق، بعد أن رفضت القاهرة الشروط التي وضعها الاحتلال للموافقة على وقف النار. وقالت صحيفة يديعوت العبرية يوم الاثنين (26/5)، إن مصر غير مستعدة لأن تقبل الصيغة الصهيونية للتهدئة مقابل تهدئة ومنح تسهيلات في المعابر مقابل تقدم جوهري في تحرير جلعاد شاليت. ونسبت الصحيفة إلى الوزير المصري عمر سليمان قوله إن التقدم إن قضية الجندي الأسير، لا يرتبط بتحقيق التهدئة مع حماس ، موضحة أن الكيان الصهيوني ومصر على خلافٌ في مسالة والوسائل التي ينبغي استخدامها لمنع استمرار تسلح حماس . وذكرت يديعوت العبرية أن مصر عرضت موقف حماس القائل إن الحركة ستكف عن تهريب الوسائل القتالية، إذا تعهد الاحتلال بعدم استخدام القوة في قطاع غزة، لكن الكيان الصهيوني رفض. من جهتها نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية عاموس يدلين، توقعه بأن تصل الصواريخ حتى أسدود، حتى 2010، متهمة إيران بتهرب صواريخ وقاذفات هاون إلى القطاع. وزعمت الصحيفة أن الفصائل في غزة تعمل على زيادة المدى وكذا لرفع مستوى المواد المتفجرة، حيث سبق أن أطلقت صواريخ على مسافة نحو 20كم، مضيفة أن التجارب في غزة أثبتت أن الفلسطينيين حقوا نتائج أفضل في تطوير الصواريخ. واعترفت الصحيفة بأن جيش الاحتلال وتحت الصواريخ وفي ضوء التهديد من السيارات المتفجرة، بدأ الجيش يخلي جنود مديرية التنسيق والارتباط من معبر إيرز شمالاً، إلى معسكر آخر يدعى جولس .