أعلنت مصادر حكومة الاحتلال أنّ رئيس الوزراء الصهيوني، إيهود أولمرت، يعقد اجتماعاً لمجلسه الوزاري المصغر يوم الأحد (31/5)، لبحث مسألة التهدئة مع المقاومة الفلسطينية، التي توسطت مصر بشأنها في الأسابيع الأخيرة. وذكرت المصادر لوسائل الإعلام العبرية أنّ وزراء بحكومة الاحتلال يعارضون التهدئة، بمن فيهم النائب الأول لأولمرت، حاييم رامون، ويطالبون بالمقابل بشنّ عدوان واسع على قطاع غزة. وربطت مصادر الحكومة الصهيونية ذاتها التحفظات على التهدئة برفض حركة المقاومة الإسلامية حماس وقف تسلّح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أو التعهد بفرض وقف إطلاق النار على الفصائل الفلسطينية في القطاع، كما ورد. من جانب آخر؛ من المقرّر عقد اجتماع بين أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في القدسالمحتلة الاثنين (2/6)، حسب ما أعلنه صائب عريقات، أحد المقرّبين من عباس. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على وضع المباحثات والتنسيق بين الجانبين في ظل أزمة القيادة الصهيونية وعواقب فضائح أولمرت التي قد تطيح به من منصب رئاسة حزب كاديما ورئاسة الوزراء، وقد تؤدي إلى انتخابات مبكرة.