نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة الأنباء التي تحدثت عن موافقتها، علي إعادة تشغيل معبر رفح البري بناءً علي البروتوكول الخاص به والذي وقع في العام 2005، مؤكدة علي ضرورة أن يكون المعبر فلسطينياً مصرياً خالصاً دون تدخل صهيوني. وأكد إسماعيل رضوان القيادي في الحركة في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء (22/4)، على أن حماس تريد تشغيل المعبر بعيداً عن هذا البروتوكول الذي يعطي الكيان الصهيوني دوراً في التدخل ومراقبة دخول وخروج المسافرين من والي المعبر، مشيراً إلى أن حركته أعطت المرونة الكاملة في تواجد الأوروبيين بحيث لا يكون هناك تدخل بشأن الأوروبيين. وقال رضوان أعطينا المرونة فيمن يعمل من حرس الرئاسة بشرط أن يكونوا من المقبولين لنا ولشعبنا، ضمن إدارة مشتركة بيننا وبين حرس الرئاسة الفلسطيني . ومن المقرر أن يعود إلى القاهرة قادماً من دمشق اليوم الأربعاء وفد الحركة، الذي يضمّ القياديين محمود الزهار وسعيد صيام محمّلاً بردّ قيادة حماس ، على استفسارات مصرية محددة عن موضوع التهدئة مع الكيان الصهيوني وفتح المعابر في قطاع غزة. وفي سياق آخر رفضت حماس الشروط التي وضعتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها للبحرين أول أمس الخاصة بالتعامل مع الحركة، وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة إن الإدارة الأمريكية لا تعترف بالحركة حتى تضع عليها شروطاً . وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي الثلاثاء في ظل هذه الأوضاع فان هذه الشروط التي وضعتها رايس للحوار مع الحركة مرفوضة . وكانت رايس قالت يتوجب علي حركة حماس اتخاذ بعض الخطوات لإثبات رغبتها في تحقيق السلام مع إسرائيل ، والعمل علي إطلاق سراح الجندي في قطاع غزة، ووقف عملية إطلاق الصواريخ .