علمت التجديد أن رئاسة جامعة القاضي عياض قررت فتح أبوب الحي الجامعي بمراكش في وجه قاطنيه أول أمس الأحد. وذكرت مصادر مطلعة أن لجنة مختلطة زارت الحي في اليوم نفسه للاطلاع على حالته بعد أحداث العنف والتخريب التي عرفها أخيرا، وسمحت الإدارة لعدد من الطالبات بالدخول إليه دون مراقبة، فيما شددت المراقبة على الطلبة الذين كانوا مطالبين بتقديم بطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الحي. وقالت مصادر مقربة إنه ينتظر إعفاء مدير الحي الجامعي، على خلفية الأحداث التي عرفها منذ مجيئه. وكانت إدارة الحي الجامعي قد قامت خلال نهاية الأسبوع بإعادة ترميم وترتيب الأجنحة الخاصة بالطالبات بالحي، وتم إعادة تأثيثها . وأشارت مصادرنا إلى أن عودة الطلبة شابها ترقب حذر في ظل وجود كثيف لرجال الأمن أمام الحي، كما أن عدد العائدين مازال ضئيلا بحكم أن عددا كبيرا من الطلبة غادر المدينة، أو لم يسمع بعد بخبر إعادة فتح الحي. وأضافت المصادر أن إدارة الحي تعتمد الآن على سجل كان يحتفظ به أحد الموظفين لمعرفة قاطني الحي وتحديد المستفيدين، وأشارت إلى أنه بعد الأحداث الأخيرة اكتشف أن جميع الكتب وحواسيب الإدارة الموجود بالحي الجامعي سرقت، كما تم تخريب الأرشيف.من جهة ثانية، ذكرت مصادر طلابية أن الدراسة ما تزال متوقفة إلى حدود صباح أمس الإثنين بكل من كليتي الحقوق والآداب، فيما يحاول عميد كلية الحقوق حث الطلبة على الدخول إلى مدرجاتهم .