علمت التجديد من مصادر موثوقة أن المدير الجهوي للديستي مراقبة التراب الوطني بمراكش قد أعفي من مهامه نهاية الأسبوع الماضي، وقد استبدل بعبد القادر الناصري الذي باشر مهامه بداية الأسبوع الحالي، ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب الإعفاء هو الأحداث التي شهدها الحي الجامعي بمراكش، وأدت إلى مواجهات دامية وإصابات بليغة واعتقالات، وإضرام النار في كل إدارة الحي، فيما قالت المصادر ذاتها إنه ينتظر أن تطال الإعفاءات رؤوسا أخرى لنفس الاعتبار. من جانب آخر، أجلت أول أمس الاثنين الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش إلى غاية ثاني يونيو المقبل النظر في قضية سبعة طلبة متابعين على إثر الأحداث المذكورة، وذلك استجابة لطلب الدفاع من أجل إعداد الملف. ويمثل هؤلاء الطلبة الذين يشكلون دفعة أولى ضمن 18 طالبا متابعين في الأحداث نفسها، بتهم إضرام النار عمدا في منشأة معدة للسكن، وتخريب منشآت ذات منفعة عامة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض في حق أفراد من القوات العمومية...