جددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي، في لقاء لها انعقد نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، دعوتها للفصائل والمكونات الطلابية إلى نبذ العنف الذي كان آخر فصوله الاعتداء على طالب في تازة الجمعة الماضية، مطالبة السلطات المعنية بتحمل مسؤوليتها في المجال القانوني وحفظ أرواح الطلبة والمواطنين.وأكدت المنظمة في بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه، استعدادها للاحتجاج بكل الوسائل المشروعة على تأخر تحريك الإجراءات القانونية لمتابعة المعتدين على الطالب العمراني أحد أعضائها. وأكدت المنظمة تضامنها مع الطلبة المطرودين والمقصيين بكل الجامعات الوطنية وعلى رأسها طلبة جامعة السلطان المولى سليمان، مجددة استعدادها مواصلة النضال وسلك السبل القانونية والمشروعة لتحسين الحق في التعليم. ورفضت منظمة التجديد الطلابي البرمجة المستعجلة للامتحانات في ظل، ما اعتبرها بلاغها، الارتجال الذي يعرفه سير الدراسة من قلة الأساتذة وعدم إتمام دروس بعض المواد ودعت إلى اتخاذ كافة الإجراءات لزجر الغش في الامتحانات. من جهة أخرى جددت المنظمة، في بلاغها، إدانتها للخطوات التطبيعية الجبانة التي يقف وراءها بعض المغاربة وأعلنت التعبئة الشاملة لفضح المطبعين. عنف النهج القاعدي يتجدد في فاس شهد الحي الجامعي ظهر المهراز بفاس، منتصف ليلة الإثنين 28 الثلاثاء 29 دجنبر 2009، مواجهات دامية بين طلبة الفصيل القاعدي وطلبة فصيل العدل والإحسان أكدت مصادر التجديد أنها أسفرت عن عدد من الجرحى بين الجانبين.وأكد مصدر طلابي أن نشوب المواجهات، التي استعملت فيها الحجارة وأشهرت فيها شتى أنواع الأسلحة البيضاء، جاءت بعد قيام طلبة من الفصيل القاعدي بضرب أحد أعضاء فصيل طلبة العدل والإحسان، يوم الجمعة الماضية بمدينة تازة، مما خلف ذعرا وسط الطلبة بالجامعة، وأكد نفس المصدر أن مواجهات العنف بدأت في أعقاب قيام فصيل النهج القاعدي بجرد للقاطنين بالحي الجامعي، قبل أن تبدأ الاستفزازات في بهو الحي الجامعي، تحولت في منتصف الليل إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين. وأكد عبد الصمد الإدريسي، القيادي بمنظمة التجديد الطلابي، أن المواجهات خلفت حذرا شديدا وترقبا داخل الحي الجامعي والمؤسسات الجامعية خوفا من تكرار المواجهات، فيما غاب أعضاء الفصيلين المذكورين عن الساحة. وفي سياق ذي صلة دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي، مختلف الأطراف داخل الجامعة إلى الحوار، مبرزة في بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منها تشبثها بالحوار أداة لحل الخلافات الطلابية، وحملت المنظمة السلطات المعنية مسؤوليتها في المجال القانوني وحفظ أرواح الطلبة والمواطنين، خاصة بعد الأحداث التي عرفتها مدينة مراكش السنة الماضية، والتي عرفتها جامعة تازة الجمعة الماضية، وأحداث مدينة فاس، والتي يقودها فصيل النهج القاعدي.