تعرضت الوقفة التضامنية مع يومية المساء بتيزنيت يوم الثلاثاء 8 أبريل 200 أمام المحكمة الابتدائية، لتدخل أمني عنيف ضد أعضاء نادي الصحافة بالمدينة الذي دعا للوقفة، وضد عدد من المراسلين وممثلي الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية المشاركين في الوقفة التضامنية. وقد أسفر التدخل الشرس عن إصابات في صفوف مراسلي الصحف إبراهيم أكنفار رئيس نادي الصحافة، ومراسل الصباحية الذي سلمت له شهادة طبية تثبت العجز في خمسة أيام على الجروح التي أصيب بها على مستوى العنق والأنف، ومراسل الأحداث المغربية محمد بوطعام أمين مال النادي الذي سلمت له شهادة طبية تثبت العجز في 10 أيام، بعد تعرضه للرفس والركل ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة في أطرافه وفي صدره، أما الحسين أرجدال عن جريدة الأفق الجديد فقد أصيب بجروح بليغة وعميقة على مستوى الاذن اليسرى، وقد نقل على التو إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية لأذنه بست غرزات، وقد سلمت له شهادة طبية تثبت العجز في 15 يوما قابلة للتمديد. من جهة أخرى، تعرض أعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لاعتداء مماثل، إذ دفع أحدهم بقوة جنونية حتى سقط على الأرض، كما تم حجز بقوة آلة اتصال الصحفي عبد العزيز البييض (مراسل إذاعة راديو بلوس بأكادير) ولم يتم إرجاعها إليه إلا بعد انتهاء الوقفة وإزالة الصور التي بداخله، كما تعرض نشطاء حقوقيون ونقابيون وسياسيون وجمعويون بالإقليم للإهانة والتلفظ بألفاظ نابية من لدن القوات المساعدة ورجال الأمن.