أصدرت الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية (27 هيئة) المجتمعة بالمقر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتيزنيت بيانا استنكاريا على إثر التدخل العنيف للقوات العمومية في حق أعضاء نادي الصحافة، وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بتيزنيت، الذين خاضوا وقفة تضامنية مع جريدة المساء يوم الثلاثاء 08 أبريل الجاري أمام ابتدائية تيزنيت ضد الحكم القضائي الصادر في حقها، مما نتج عنه الاعتداء على المشاركين بالضرب والجرح والعنف والإيذاء العمدي. الاجتماع كان الهدف منه بالأساس تدارس وتقييم أبعاد هذا الحدث حقوقيا واجتماعيا، على الرغم من أن الوقفة كانت وقفة سلمية ونوعية وحضارية، وبعد الوقوف على الأضرار الجسدية المترتبة عن هذا الاعتداء، أعلنت الهيئات الموقعة نديدها بعدم احترام الدولة لحرية التعبير والتظاهر، واستنكارها للحكم القاسي الصادر في حق جريدة المساء والذي يعتبر إعداما للصحافة وحرية التعبير، كما أعلنت تضامنها مع ضحايا الاعتداء المتعمد من لدن المسؤولين والقوات العمومية خلال الوقفة، كما دعت الهيئات الموقعة إلى تأسيس جبهة محلية للدفاع عن الحريات العامة، والحقوق الأساسية للمواطنين التي سترى النور عما قريب. يذكر أن بعض التنظيمات من المجتمع المدني بمدينة سيدي إفني نظمت وقفة تضامنية مع جريدة المساء قبل أيام، رفعت خلالها شعارات منددة بالحكم ضد الجريدة المساء، والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والمراسلون.