كشف أساتذة بثانوية علي يعتة الإعدادية بجماعة إيمي نتليت بإقليم الصويرة إن استضاءة التلاميذ بداخلية الثانوية بضوء الشمع يشكل خطر على صحتهم، وذلك بعد أن قطع المكتب الوطني للكهرباء العداد الذي يربط المؤسسة بالتيار الكهربائي، وأضاف الأساتذة أن التلاميذ يقضون لياليهم بالداخلية على ضوء الشمع، مضيفين أن ذلك يعرضهم للخطر في أي وقت، محملين المسؤولية للمقاول الذي لم يسلم مفاتيح المؤسسة للوزارة المعنية في الآجال المحددة في دفتر التحملات. وقالت المصادر ذاتها، إن سحب العداد من لدن المكتب الوطني للكهرباء كان لعدم أداء فاتورة الاستهلاك من لدن المقاول الذي يربطه بالمكتب المذكور تعاقد انتهت صلاحيته، فيما لم تنته الأشغال بعد بهذه المؤسسة التعليمية كي تتمكن المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تسليمها بشكل قانوني، وبالتالي تجديد عقدة التزويد بالطاقة الكهربائية بعد ذلك في اسمها. ولأن التلاميذ هم أول المتضررين من هذا الوضع، فإن آباءهم انتقدوا المكتب الوطني للكهرباء على سحبه العداد فيما كانت هناك حلول أولى باتخاذها والمتمثلة على استعداد الآباء تسديد مبالغ الاستهلاك الكهربائي المستحقة للجهة المعنية، متسائلين عن الجهة التي ستتصدر الواجهة للتعاقد مع المكتب الوطني للكهرباء من جديد لاسترجاع العداد وعودة الأمور إلى ما كانت عليه. يذكر أن ثانوية علي يعتة الإعدادي كانت ستفتح أبوابها في وجه التلاميذ خلال الموسم الدراسي 2007/,2006 إلا أن تعثر الأشغال بها بسبب التماطل حالت دون ذلك، فيما فتحت أبوابها في الموسم الدراسي الحالي دون أن تنتهي الأشغال بجميع مرافقها، وتسييرها الاقتصادي والإداري بشقيه الداخلي والخارجي مخول لإطار وحيد.