يعاني أكثر من 2000 تلميذ وتلميذة بمؤسسة الإدريسي للتعليم الإعدادي الثانوي بنيابة آنفا بالدار البيضاء من تردي المرافق الصحية، علاوة على غياب الملاعب الرياضية لمزاولة التربية البدنية. وقد اتصل مجموعة من الآباء وأولياء التلاميذ بهذه المؤسسة بجريدة التجديد لوصف الحالة المزرية التي تعيشها هذه المؤسسة ومأساة أبنائهم جراء هذه الوضعية، حيث إن المؤسسة تعاني أيضا من غياب الماء الصالح للشرب، إضافة إلى المرافق الصحية التي توجد في وضعية مزرية، وتفتقد إلى أبواب خصوصا بالنسبة للتلميذات، لذلك يتخوفن من الدخول إليها. وأضافت المصادر نفسها أن المؤسسة تعرف أوضاع خطيرة جراء وجود منحرفين يأتون إلى المؤسسة في أوقات معينة لتخويف التلاميذ، وخاصة التلميذات منهن لمرافقتهم إلى أماكن خالية، كما يتم تجريدهم مما يملكونه من هواتف وأدوات دراسية وحلي. وعبرت المصادر ذاتها عن استياءها إزاء هذه الأوضاع في مؤسسة توجد بحي من أرقى احياء المدينة. وفي سياق متصل قال أحد التلاميذ ل التجديد إنه انقطع عن الدراسة في السنة التاسعة أساسي بسبب هذه الأوضاع.ودعا الآباء وأولياء التلاميذ بهذه المؤسسة إلى تدخل الجهات المعنية لإعادة الاعتبار لحرمة هذه المؤسسة، سيما أن جدران أقسام آيلة للسقوط في أية لحظة، هذا وتعرف مجموعة من المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء الأوضاع نفسها في ظل انعدام اهتمام المسؤولين بها.