مما حدا بالتلاميذ إلى المبادرة بإسماع صوتهم للرأي العام والمسؤولين لحثهم بالعمل على توفير ضمان الحق في ممارسة التربية البدنية كمادة أساسية في نظام التربية والتعليم بهذه المؤسسة، وتقول الرسالة : "نحن الموقعين أسفله تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية ابن طفيل التابعة لنيابة طنجةأصيلة نتوجه إلى كل من المسؤولين المحلين والجهويين والوطنيين على الشأن التربوي برسالتنا هذه المتعلقة بإسماع صوتنا بخصوص الوضعية الاستثنائية التي نعيشها بهذه المؤسسة في ظل انعدام الملاعب الرياضية التي تحرمنا من ممارسة مادة التربية البدنية باعتبارها مادة أساسية في نظام التربية والتعليم لا يمكن الاستغناء عن دورها في الحياة المدرسية لاعتبارها مكملة لمختلف الأنشطة التعليمية الأخرى. وتستمر هذه الوضعية غير السليمة منذ افتتاح العمل بهذه المؤسسة سنة2004 ونحن في نهاية السنة الدراسية 2009 وهي مدة غير قصيرة في حياة كل تلميذ وتلميذة يلتحق بهذه الإعدادية ويغادرها دون أن يتلقي الحد الأدنى من المبادئ الأساسية في مادة التربية البدنية تؤهله للالتحاق بالسلك الثانوي التأهيلي .وهي وضعية مرشحة للإستتمرار إلى أجل غير مسمى تضرب حق جميع التلاميذ في تكافئ الفرص أمام تلاميذ المؤسسات الأخرى على الصعيد المحلي والوطني وخصوصا في الأنشطة المتعلقة بهذه المادة وفي سائر المناسبات والمنافسات المدرسية . وبناء على هذه الاعتبارات نطالب جميع المعنيين بالأمر بالتدخل لرفع هدا الحيف الذي يلحقنا من جراء هذه الوضعية غير التربوية التي نعاني منها قصرا والعمل بكل مسؤولية على توفير الملاعب المخصصة لمادة التربية البدنية بصورة لائقة في أقرب الآجال ضمان لحقنا في اللعب والمنافسة الشريفة بروح رياضية ." فهل ستجد صرخة هؤلاء التلاميذ الآذان الصاغية بكل مسؤولية للإسراع بحل مشكلة الملاعب الرياضة بالثانوية ألإعدادية ابن طفيل واستكمال بنائها المتوقف منذ خمس سنوات ينتقل فيها التلاميذ إلى المستوى الثانوي تأهيلي وهم يجهلون مبادئ التربية البدنية، و بالتالي رفع الحرج عن التلاميذ المستعدين للانتقال إلى صيغة مطلبية داعمة لرسالتهم بمعية أولياء أمورهم.