رفضت الولاياتالمتحدة مجددا المصادقة على معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد، معلنة حاجتها لهذا السلاح لحماية قواتها. وأصرت واشنطن على موقفها رغم نداء وجهته الدول ال144 الموقعة على اتفاقية أوتاوا لحظر استخدام هذا السلاح، الذي يقتل أو يشوه 40 شخصا يوميا، خلال قمة عالم من دون ألغام، في العاصمة الكينية نيروبي، التي اختتمت أعمالها الجمعة الماضي. وسبق أن أعلنت واشنطن في فبراير 2004 أنها لا تنوي الانضمام إلى هذه المعاهدة، مشددة على أنها لا تزال بحاجة إلى هذا السلاح الألغام المضادة للأفراد لحماية قواتها، مشيرة إلى أنها تتعهد بالتخلي بعد عام 2010 عن أخطر هذه الألغام، أي تلك التي لها مفعول دائم، باعتماد ألغام وصفتها بالذكية، وقالت إنها مجهزة بنظام تدمير ذاتي أو بجهاز تفكيك ذاتي. يذكر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد رفض في مارس 2001 التصديق أيضا على بروتوكول كيوتو، الموقع عام ,1997 لأنه يفرض على الدول الصناعية خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري