يستأنف الزعيمان القبرصيان في جنيف، يوم الاثنين 9 يناير 2017، مفاوضات وصفت، رغم صعوبتها، بالفرصة التاريخية لإنهاء عقود من الانقسام في الجزيرة، بحسب فرانس برس. ويؤكد الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، اللذان انخرطا في مفاوضات منذ 18 شهرا، أن هناك عددا من المسائل التي لا يستهان بها لا تزال عالقة، إلا أن الأممالمتحدة التي تشرف على هذه المفاوضات ترى أن فرصة التوصل إلى حل كبيرة هذه المرة. وفي رسالة بمناسبة حلول العالم الجديد، اعتبر مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى قبرص اسبن بارث ايدي، أن "هناك امكانية حقيقية لأن تكون 2017 هي السنة التي سيقرر خلالها القبارصة أنفسهم طي صفحة من التاريخ". وعشية الاجتماعات، تجمع عشرات القبارصة اليونانيين والأتراك أمس الأحد في العاصمة نيقوسيا تحت شعار "نحن مستعدون للعيش معا" في تظاهرة أطلق عليها المنظمون تسمية "العد العكسي نحو السلام".