نظم نادي أولمبيك أسفي (فرع ألعاب القوى) أخيراً الملتقى الوطني الأول للعدو الريفي بآسفي، شاركت فيه أندية تمثل مختلف المدن المغربية ونحو 700 ممارس لهذه اللعبة، وحضر مجريات السباق أبطال في ألعاب القوى ينحدرون من آسفي كرشيد رمزي وابراهيم بولامي وعبد الرحيم كومري، الذين صرحوا ل التجديد أنهم حضروا وفاء للأندية التي ترعرعوا داخلها، ودعما لأبطال المستقبل وللأطفال المشاركين في هذه التظاهرة. وقال رئيس المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي أحمد غايبي أعتبر هذه التظاهرة عودة ميمونة لتنظيم المنافسات الوطنية والجهوية في ألعاب القوى، وجاءت في إطار إنعاش الأندية والفروع التابعة للمكتب المديري كألعاب القوى وغيرها، وإعادة الروح لرياضات لفظت أنفاسها بآسفي ككرة الطائرة وكرة اليد والسباحة. ودعا غيبي في حديثه للجريدة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لعدم إقصاء آسفي من مشروع تأهيل ألعاب القوى الوطنية، مستغربا في الوقت ذاته لعدم وجود حلبة مطاطية بمدينة آسفي رغم انفرادها بأكبر عدد من الأبطال العالميين. من جهته، لاحظ رشيد رمزي بطل العالم في ألعاب القوى غياب البنية التحتية بآسفي، مشيرا إلى ملعب الجريفات بآسفي الذي فوته المجلس البلدي لآسفي للسوق الممتاز أسيما، مبرزا أنه كان المتنفس الوحيد لعدائي المدينة، واعتبر رمزي من العيب ألا تتوفر آسفي على حلبة للسباق بالمواصفات المعروفة. وتميز السباق بمشاركة الشاب المعاق حفيظ عتيق (مبثور اليدين) الحائز على ميدالية ذهبية في سباق 1500 متر أمام عدائين معاقين من أوروبا وإفريقيا بمراكش. يشار إلى أن آخر تظاهرة وطنية للعدو الريفي بآسفي كانت سنة ,1991 وأن المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي يفكر في احتضان ملتقى وطني بتمثيلية حقيقية دوليا في مرحلة ثانية، بتنسيق مع جميع مكونات المدينة حسب قول غايبي رئيس المكتب المديري.