بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية، وتحت شعار: تكوين الخطيب دعامة هامة في التنمية البشرية، نظم المجلس العلمي المحلي لبركان، يوم الأربعاء 21 دجنبرالجاري، الدورة التكوينية الأولى لخطباء الجمعة ووعاظ وواعظات الإقليم، بقاعة الاجتماعات بمدرسة ورش لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، بتأطير من الأساتذة: مصطفى غانم، أستاذ علوم الحديث بجامعة محمد الأول بوجدة، وناجي الأمجد المختص في مجال التواصل، والأستاذ لخضر بوعلي من أحفير ببركان، أستاذ وعضو المجلس العلمي ببركان وخطيب جمعة وواعظ بالإقليم، والأستاذ حسن عراج من بركان، وهو أيضا موظف تعليم وواعظ وخطيب جمعة. وقد تميزت الفترة الصباحية بالكلمات الافتتاحية لكل من السادة: الأستاذ محمد حباني، رئيس المجلس العلمي لبركان، الذي بين أن تنظيم هذه الدورة يتماشى والتوجيهات الملكية السامية الداعية لتفعيل الشأن الديني، ومع البرنامج المسطر للمجلسين الأعلى والمحلي.واعتبر المندوب الجهوي للأوقاف والشؤون الإسلامية في مداخلته أن الجمعة مدرسة أسبوعية، ورغب في أن تكون مدرسة وطنية للنهوض بالأوراش الكبرى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. بعد ذلك، أعطيت الانطلاقة لإلقاء عروض نظرية حول ما يحتاج إليه الخطيب من علم الحديث وجمالية الإلقاء، ثم مقومات الخطبة الناجحة وضوابط فهم الحديث، كما تخللتها أعمال تطبيقية، حيث تم إلقاء خطبة نموذجية أمام الحاضرين ودراستها. فيما تميزت الفترة المسائية بورشة تكوينية شملت نصائح وإرشادات عملية للخطيب والواعظ. وقد أخبر رئيس المجلس العلمي لبركان أن المجلس يفكر في عدة مشاريع تتمثل في إلزامية التكوين المستمر، وإنشاء الكراسي العلمية، وتحفيظ القرآن الكريم بالمناطق التي لا تتوفر على مؤسسات خاصة لهذا الغرض كالسعيدية مثلا، ومشروع برنامج محو الأمية، ومشروع تكوين الخطباء في مجال الإعلاميات.