هدد محمد الزاوي بمقاضاة مكتب جمعية الحرية بسيدي مومن الدارالبيضاء بعد ما أبعد عن مكتبها، هو و3 آخرين، مع أنهم انتخبوا في الجمع الأخير للجمعية المنعقد في شهر غشت الماضي، وعبر الزاوي بأن هذا السلوك غير المسؤول أو الديمقراطي، ولا يخدم العمل الجمعوي الجاد البعيد عن المهاترات السياسية والحسابات الضيقة، واستغرب نائب الكاتب العام السابق للجمعية في تصريح ل التجديد لجوء المكتب الحالي إلى اقصائه دون موجب حق، مؤكدا تشبثه بعضويته فيه رغم كل محاولات التهميش. وفي السياق ذاته، توصلت الجريدة برسالة من هذا المواطن تكشف واقع حي الحرية الذي وصفه بالمزري، ويحمل فيه المسوؤلية إلى الجمعية نفسها وبعض المصالح المعنية (شركتي ليديك، وتكميد) وتلكؤ المقاطعة الجماعية لسيدي مومن، مسجلا على مستشاريها عدم وفائهم بوعودهم، ويذكر الزاوي أن حيه ما يزال محروما من فضاء أخضر يرفع عنه الكآبة والتهميش، انسجاما مع مذكرة والي الدارالبيضاء السابق القاضية بغرس مليون شجرة في أفق 2006 بالعاصمة الاقتصادية. تزيد الشكاية المذكورة بالقول إن المواطنين ما يزالون ينتظرون منذ سنة 2000 إتمام أشغال المسجد الذي يجهل المشتكي المبالغ المالية التي صرفت فيه، والمحسن الذي تولى بناءه رغم عضويته في المكتب السابق، وتفتقر هذه التجزئة حسب المصدر ذاته إلى حمام خاص بالرجال، وتعاني شوارعها وأزقتها من كثرة الحفر، حيث لم يشملها برنامج التزفيت لسنة 2005 الذي نفذ في بعض أحياء هذه المقاطعة، كما تعاني من اختناقات متكررة لمجاري الوادي الحار فيها ومن أعطاب متلاحقة لأعمدتها الكهربائية.