بحضور عدد كبير من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار أنطلق السبت 29 اكتوبر المؤثمر الاستثنائي للمجلس الوطني للحزب بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة، لانتخاب رئيس جديد، وذلك بعد استقالة الرئيس السابق صلاح الدين مزوار بسبب النتائج السلبية التي حققها حزب الحمامة في انتخابات 7 أكتوبر. ويترشح على رئاسة حزب الحمامة الذي حل في انتخابات 7 في المرتبة الرابعة بمجموع 39 مقعدا،كتوبر ففي وزير الفلاحة عزيز أخنوش الذي يحظى بدعم وتزكية المكتب السياسي، فيما ينافسه على الرئاسة. وأكد منصف بلخياط القيادي بحزب التجمع الوطني للاحرار، أن المؤتمر الاستثنائي أملته ضرورة اختيار رئيس جديد للحزب، مشيرا إلى أن هناك حظوظ كبيرة بان يتم انتخاب عزيز اخنوش امينا عاما للحزب. وأضاف عضو المكتب السياسي في تصريح ل"جديد بريس" أن عزيز اخنوش يتميز بحضور قوي داخل هياكل الحزب يؤهله ليكون خلفا للرئيس صلاح الدين مزوار المستقيل، الذي قدم الكثير للحزب حسب قوله. وفي رده على سؤال بخصوص مطالب بعض شباب الحزب لتشكيل شبيبة تجمعية بمناسبة المؤتمر، على غرار باقي الأحزاب الوطنية، أكد بلخياط أن قيادة الحزب مؤمنة بذلك ولها رغبة جادة لتقوية الشباب داخل الحزب، وأردف " لكن المؤتمر اليوم يبقى مخصص لانتخاب رئيس جديد للحزب".