على إثر الزيارة الملكية للبلدان الإفريقية ، و التي كان برفقة ثلاث وزراء من الحكومة المنتهية ولايتها في شخص كل من رئيس تجمع الوطني للأحرار المستقيل ، ووزير الخارجية صلاح الذين مزوار و كدا المرشح القوية لقيادة حزب الحمامة وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش ، ومحمد بوسعيد وزير المالية ، تبرز أسئلة حول إمكانية مشاركة الأحرار في الحكومة المقبلة التي يترأسها عبد الإله بنكيران لولاية ثانية . و حسب بعض المصادر داخل البيت الداخلي لحزب الحمامة أكدت أنه هناك رغبة الجهات العليا في استمرار هؤلاء الوزراء في الحكومة، بالنظر إلى الأوراش الكبرى التي فتحت في الحكومة المنتهية ولايتها . و من المنتظر أن يعقد حزب التجمع الوطني للأحرار مؤثمره الإستتنائي يوم السبت المقبل ، لإنتخاب رئيس الحزب الدي كل الإشارات تتجه نحو الرجل القوي عزيز أخنوش ، بعد دالك سيعقد المجلس الوطني إجتماع الحسم في المشاركة من عدمها في حكومة بنكيران . للإشارة فحزبي الميزان و الكتاب فقط هما من قرارا بشكل رسمي المشاركة في التحالف الحكومي ، و بشأن حزب الحمامة فعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة فقد صرح في وقت سابق أنه تعذر عليه اللقاء معهم ضمن اللقاءات التشاورية الأولى ، و أعطى إشارة أنه سينتظر ما سيسفر عليه المؤثمر الإستتنائي و المجلس الوطني لاستقبال القائد الجديد لهدا الحزب بمقر الحزب بالرباط للتشاور معه .