بشكل مفاجئ قدم صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار إستقالته من الرئاسة، ليروج إسم عزيز أخنوش وزير الفلاحة السابق كخليفة لمزوار، وينتظر أن يحسم المكتب السياسي لحزب "الحمامة" الذي مقره بالرباط. وكشفت مصادر "للرأي"، أنه تم قبول الإستقالة التي تقدم بها صلاح الدين مزوار بعد الإعلان عن النتائج للإنتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من أكتوبر الماضي من طرف المكتب السياسي. وحسب المصادر ذاتها، أنه تقرر تنظيم مؤتمر إستثنائي للحزب في الأيام المقبلة لإختيار من يقود حزب "الحمامة" في السنوات المقبلة بدلا لمزوار الذي قدم إستقالته. في حين كشفت مصادر أخرى أنه سيتم تعيين أخنوش رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار بالنيابة للخروج من الإشكال القانوني لحين تنظيم المؤتمر الإستثنائي خلال شهر أكتوبر.