طالب الأستاذ ياسر منصور القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كتائب المقاومة الفلسطينية على اختلاف مشاربهم إعادة النظر في أمر التهدئة الذي بات حبرا على ورق وفي مهب الريح جراء الممارسات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. منصور وفي كلمة له خلال تشييع جثمان الشهيد امجد حناوي قائد كتائب القسام التابعة لحماس بالضفة الغربية والذي سقط فجر اليوم الاثنين 14/11/2005 برصاص جنود الاحتلال الصهاينة، جدد التزام حماس بالسير على منهج المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني، وأضاف "هذه الجموع الحاشدة من أبناء محافظة نابلس ترسل رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة ويرفض الاستسلام للحلول التفاوضية". وأضاف منصور "هذه رسالة أيضا للمفاوضين الفلسطينيين أننا نرفض التنازل عن حقوقنا والتي هي أصلا ليست قابلة للمساومة، فعليهم أن يقفوا إلى جانب خيار الشعب ولا يقبلوا التفريط بالحقوق. وكان الآلاف من أبناء محافظة نابلس يتقدمهم عشرات المسلحين من كتائب القسام وشهداء الأقصى قد شاركوا ظهر اليوم في وداع الشهيد الحناوي، حيث انطلقت مسيرة التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي مخترقة شوارع المدينة وصولا إلى دوار الشهداء، حيث ألقيت الكلمات التأبينية بحق الشهيد، فقد أكد زاهر الششتري في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي على ضرورة التوحد في مواجهة الممارسات الإسرائيلية. مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة القوة. وفي كلمة له ألقى أحد كوادر كتائب شهداء الأقصى كلمة أكد فيها على أن كتائب شهداء الأقصى ومختلف فصائل المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الصلف الإسرائيلي، مشددا على أن الرد سيكون مزلزلا ردا على اغتيال القائد الحناوي.