دعا وزير الشؤون الدينية الجزائري بو عبد الله غلام الله اليوم، بلاده إلى توخي الحذر من أن بعض الجماعات الصهيونية تمارس الدعوة إلى معتقداتها في الجزائر. وحسب وكالة رويتر صرح غلام الله أن تلك الحملات بدأت تنشر أفكار تجمع بين الديانة المسيحية واليهودية. وفي لقاء معه في الإذاعة الجزائرية أجاب وزير الشؤون الدينية الجزائري عن سؤال حول الأنشطة التنصيرية في البلاد فقال: التنصير ظاهرة بدأت تمارس عندنا، وهو نشاط تقوم به بعض الإرساليات الإنجيلية وهي لا تتبع الكنيسة الجزائرية، وتلك الإرساليات التنصيرية تريد أن تؤسس لنفسها موقعًا بالجزائر وأشار الوزير إلى أن هذه الموجة الإنجيلية تثير قلقًا عند المسيحيين أنفسهم في أوروبا الكاثوليكية. وعلى الصعيد ذاته اعتبر غلام الله أن الذين يقفون وراء النشاط التنصيري الإنجيلي [الصهيوني] يستخدمون المسيحية كجسر لتمرير أفكار مؤيدة للديانة اليهودية. ولم يشر غلام الله عما إذا كان للحكومة خطة معينة لصد زحف الجماعات الصهيونية أم لا، واكتفى بتوجيه المواطنين إلى الحذر من الانخداع بأفكار تلك الجماعات