أكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية، أن الانفجار الذي وقع في المهرجان الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الجمعة (23/9) في منطقة جباليا بقطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط 19 شهيداً و85 جريحاً، نجم عن هجوم صهيوني. وقالت مؤسسة التجمع للحق الفلسطيني في بيان أصدرته السبت (24/9) أنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها من شهود عيان "فإنه في حوالي الساعة 6:10 مساء يوم الجمعة الموافق 23/9/2005م، وأثناء احتفال كبير لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضم الآلاف من المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً، في شارع المدارس شرق بلدة "جباليا" في شمال قطاع غزة، حلقت في سماء المنطقة طائرة استطلاعية بدون طيار، وبعد دقائق ظهرت طائرتان مروحيتان في نفس المكان، وقد ثبتتا في الجو دون حراك، ومن ثم قامت طائرة الاستطلاع بإطلاق صاروخ باتجاه إحدى سيارات الموكب العسكري الاستعراضي داخل الاحتفال، والتي كان يستقلها عدد من القادة العسكريين لكتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر. وقد أحدث ذلك انفجاراً كبيراً بين عدد كبير من المواطنين الذين تزاحموا لمشاهدة العرض، مما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً عدد منهم من الأطفال، وإصابة نحو 100 آخرين بجراح. فيما يلي نص بيان صادر عن التجمع للحق الفلسطيني، السبت 24/9/2005م، الرابع والعشرين من أيلول (سبتمبر) 2005، تعليقاً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جباليا. (بداية النص) التجمع ينظر بخطورة بالغة للتصعيد "الإسرائيلي" طائرات الاحتلال تطلق صاروخاً باتجاه موكب احتفالي لحركة حماس يبدو أنّ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل قطاع غزة لم يوقف المسلسل الدامي الذي شهده مواطنو القطاع خلال انتفاضة الأقصى في السنوات الخمس الماضية. فبعد أقل من أسبوعين بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق صاروخ باتجاه موكب احتفالي أقامته حركة المقاومة الإسلامية حماس في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، في ذكرى اجتياح جيش الاحتلال للبلدة في العام الماضي، واحتفالاً بانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، والذي كان يحضره الآلاف من المواطنين المدنيين مما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً من بينهم عدد من الأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجراح عدد منهم في حال الخطر. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها التجمع للحق الفلسطيني من شهود عيان؛ فإنه في حوالي الساعة 6:10 مساء يوم الجمعة الموافق 23/9/2005م، وأثناء احتفال كبير لحركة المقاومة الإسلامية حماس ضم الآلاف من المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً، في شارع المدارس شرق بلدة جباليا في شمال قطاع غزة؛ حلقت في سماء المنطقة طائرة استطلاعية بدون طيار، وبعد دقائق ظهرت طائرتان مروحيتان في نفس المكان، وقد ثبتتا في الجو دون حراك، ومن ثم قامت طائرة الاستطلاع بإطلاق صاروخ باتجاه إحدى سيارات الموكب العسكري الاستعراضي داخل الاحتفال، والتي كان يستقلها عدد من القادة العسكريين لكتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وقد أحدث ذلك انفجاراً كبيراً بين عدد كبير من المواطنين الذين تزاحموا لمشاهدة العرض، مما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً عدد منهم من الأطفال، وإصابة نحو 100 آخرين بجراح، أربعة منهم في حالة حرجة جداً 3 منهم أطفال. وقد توزع الشهداء بين كل من مستشفى الشفاء بغزة والعودة في جباليا ومستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، والشهداء هم: سعيد محمد الحو، جهاد محمد شلايل، أسعد عبد القادر ريان، هشام محمد الكحلوت، ماجد علي السخلة، مهند عبيد، يوسف الدسوقي، معاذ قدورة، محمد خليل سالم، أسامة مسعود، عماد طه رجب، زهير عبد الفتاح، جهاد علي صالحة، محمد إبراهيم رجب، عبد الله سعيد زايد. إننا في التجمع للحق الفلسطيني إذ نستنكر وندين هذه الجريمة البشعة التي اقترفتها حكومة الاحتلال بحق المواطنين الأبرياء، فإننا ننظر بقلق بالغ إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير غير المبرر. وعليه؛ فإنّ التجمع يدعو المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التمادي في تصعيده ووقف الجرائم التي يمارسها ضد المواطنين المدنيين الفلسطينيين. انتهى،،،