استنكرت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، بشدة الاعتداء الهمجي على شواهد القبور في مقبرة "الشيخ صالح" جنوبي قرية "اللقية" في النقب. وعلمت الجمعية بالحادث بعد أن تم تشييع جثمان طفل في المقبرة يوم الثلاثاء 30 غشت ، وقام طاقم من الحركة الإسلامية في "اللقية" بزيارة الموقع بعد علمه بالحادث، وقد وجدت شواهد أكثر من 30 قبرا قد كسرت، بالإضافة لتكسير عدد من القبور المبنية من "الشايش"، وقد قدم بلاغا للشرطة بهذا الخصوص. وحول هذا الاعتداء قال الشيخ عاطف أبو عايش ممثل الحركة الإسلامية في اللقية: "إن هذا الاعتداء الثاني الذي تشهده المقبرة، حيث تم قبل مدة من الزمن اقتلاع الأشجار من قبل مجهولين، وقاموا في هذه الأيام بتكرار الاعتداء إلا انه بشكل تدميري أكبر، وإن دل هذا الشيء إنما يدل على عدم احترام حرمة المقابر، الحقد الدفين لدى الفاعلين أي كانوا". وأضاف أبو عايش "أننا إذ نحذر من مثل هذه الاعتداءات التي لن تجدي نفعا، وسنحاول منعها بكل الوسائل المتاحة، ونطالب الشرطة بإيجاد الفعلة ومعاقبتهم، وأننا وبالتعاون مع الأهالي سنصلح الذي لحق بالقبور، إن شاء الله خلال الأيام القريبة، كما نطالب أن تحول مسؤولية مقبرة بئر السبع، والمسجد الكبير في بئر السبع المغلق حاليا إلى أيدي المسلمين لصيانته والصلاة فيه، ومنع الاعتداءات عليه".