ما أن وصل مؤسسة الأقصى خبر تعرض مقام ومقبرة مجدل صادقبفلسطين إلى انتهاك من قبل متطرفين يهود حتى بادرت على الفور بزيارة الموقع القريب من مدينة رأس العين اليهودية المجاورة لقرية كفر قاسم، أقصى المثلث الشمالي. عند وصول أعضاء المؤسسة ومهندسيها إلى الموقع وجدوا أن أرضية مقام مجدل صادقالتي استعملها القائد صلاح الدين الأيوبي قاعدة انطلاق في حربه ضد الصليبيين، قد حفرت بأكملها على عمق متر وأكثر، كما ووجدوا أن القبور المجاورة للمقام قد دنست وحطم كثير من شواهدها، كما قام المتطرفين اليهود برسم النجمة السداسية اللصهيونية على القبور ووضع إشارات على كتابات القبور التي تدل على تاريخ الوفاة وغيرها من المعلومات المهمة التي تشير إلى ملكية المكان والمقبرة للمسلمين، وخلال تفقد طاقم ومهندسوا المؤسسة حضرت قوات من الشرطة الإسرائيلية وقامت بتفتيش السيارات وأخذ الهويات الشخصية وبعد ذلك غادرت المكان. ووصفت مؤسسة الأقصى هذا العمل بأنه انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية وتعدٍ سافر على حرمات الأموات، وستقوم قريبا بتوجيه رسالة للمعنيين حتى يتسنى الكشف عن مقترفي هذه الجريمة وإنزال أقصى العقوبة بهم.